كما ذُكر، في تقنية الـ (PRK) لا يتم إزالة أي طبقة من القرنية، ولا يتم إجراء أي شق عليها. بدلاً من ذلك، يتم إجراء تجريف طفيف على سطح القرنية (حوالي 50 ميكرون)، ثم يتم تسليط شعاع الليزر على القرنية. بعد العملية، يتم تجديد الخلايا الظهارية بعد بضعة أيام. ميزة هذه الطريقة هي أن قوة القرنية تتأثر بشكل أقل، وتقل فرصة حدوث ترقق القرنية وعدم انتظامها.
في تقنية الـ PRK، بما أن الطبقة السطحية للقرنية (الظهار) يتم إزالتها، فإن عملية شفاء هذه الطبقة تستغرق وقتًا أطول. خلال هذه الفترة، قد يظل رؤية المريض ضبابية، وقد يشعر بالألم، والحرق، وسيلان الدموع. يستغرق استعادة الرؤية وقتًا أطول نسبيًا.
في عملية الليزك، يتم إزالة طبقة أكثر سمكًا من القرنية ويتم إرجاع هذه الطبقة إلى القرنية كما هي. نظرًا لأن الطبقة كاملة ولا يتم إجراء خدش على سطح القرنية، فإن عملية الشفاء تكون أسرع. كما أن استعادة الرؤية تتم بشكل أسرع بعد العملية، ويكون الشعور بالألم والحرقان أقل.
كما ذكرنا ، في عملية الليزك يتم إزالة طبقة أكثر سمكًا تسمى “الفلاف” من القرنية باستخدام جهاز يسمى “ميكروكيراتوم” الذي يعمل مثل المشحذ. قد يؤدي الشق الذي يتم على القرنية إلى تقليل قوتها وظهور مضاعفات في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك ، قد لا يؤدي جهاز الميكروكيراتوم دائمًا عملية إزالة الفلاف بشكل جيد وقد تحدث مضاعفات أثناء عملية إزالة الفلاف التي قد تكون غير قابلة للتصحيح. ومع ذلك ، فهذا لا يعني أن عملية الليزك عملية عالية المخاطر. نسبة حدوث المضاعفات في هذه الطريقة منخفضة أيضًا.
تعتبر هذه العمليات مشابهة لعملية PRK ولا تحتوي سوى على اختلافات بسيطة عنها. في البداية كان يُعتقد أن هذه العمليات أفضل من PRK، لكن مع مرور الوقت تبين أنها مشابهة للغاية. من الجدير بالذكر أن مركز بارسيان كان أول مركز في البلاد الذي استخدم وأجرى تقنية “أبي ليزيك”. ومع ذلك، نحن الآن نفضل تقنية PRK بسبب بساطتها وفعاليتها مقارنة بتقنيتي لازك وأبي ليزيك.
جراحة الليزر للعين التي تُجرى على القرنية تتكون من مرحلتين: المرحلة الأولى هي إعداد القرنية، والمرحلة الثانية، التي هي المرحلة الرئيسية، تتضمن تسليط شعاع الليزر. للأسف، تم اختيار تسمية هذه الإجراءات بناءً على المرحلة الأولى فقط. في الـ PRK، يتم إزالة فقط الطبقة السطحية للقرنية، التي تسمى “الظهارة”، ثم يُشع الليزر على القرنية. أما في الليزك، فيتم إزالة طبقة سميكة، تبلغ سمكها حوالي 150 ميكرون، على شكل شريحة من القرنية، وبعد العلاج بالليزر، يتم إعادة هذه الشريحة إلى مكانها الأصلي. المرحلة الثانية في كلتا الجراحتين هي نفسها، ويتم إجراؤها باستخدام نوع من الليزر يسمى ليزر الإكزيمر.
جهاز ليبوفلو غير متوفر في إيران، وبدلاً من ذلك، لدينا جهاز E-Eye الذي يعمل بتقنية IRPL وهو أكثر فعالية، حيث يعالج أيضًا السبب الأساسي لجفاف العين.
إمكانية ونوع العملية يتم تحديدها بناءً على قياس الرؤية، أداء القرنية، وزيارة الطبيب حسب رأي الجراح.
العمليات عادةً ما تكون ليزك وتستغرق حوالي 10 إلى 15 دقيقة. هذه هي طرق الليزر الشائعة والمستخدمة حالياً، ويمكن أن يكون لكل عين نوع واحد من العمليات أو جميع أنواع العمليات المناسبة. تفوق نوع العملية يعتمد على حالة العين، وجميع أنواع الليزر تُجرى الآن في العالم.
فمتو ليزك هو في الأساس نسخة متقدمة من الليزك، والمشاكل التي يتم ملاحظتها في الليزك التقليدي يتم معالجتها إلى حد كبير بهذه الطريقة. في هذه التقنية، بدلاً من استخدام شفرات جهاز ميكروكاتوم الميكانيكي لإنشاء طية في القرنية، يتم استخدام ليزر متقدم يسمى “الليزر فمتوثانية”. نتيجة لذلك، تتم جميع مراحل العملية باستخدام الليزر. هذه الطريقة تحتوي على مزايا الليزك مثل: استعادة الرؤية بسرعة وعدم وجود ألم. بالإضافة إلى ذلك، بما أن الطية التي يتم إزالتها من القرنية رقيقة جدًا، فهي تحتوي أيضًا على مزايا PRK. حاليًا، تعتبر عيادة بارسيان هي أول وأحد المراكز في البلاد التي تستخدم هذه التقنية، تماشيًا مع المراكز المتقدمة عالميًا.
لا، في الطب لا يمكن ضمان أي عملية أو علاج. ومع ذلك، يمكن القول أن معدلات النجاح لهذه العمليات مرتفعة.
احتمالية الوصول إلى هذا الهدف تزيد عن 90٪، ولكن هذه العمليات ليست قابلة للتنبؤ بنسبة 100٪، وقد يبقى بعض النظر الخاص بك، وقد تحتاج إلى نظارات في بعض الحالات. الهدف من هذه العمليات هو تقليل اعتمادك على النظارات. ومع ذلك، هناك احتمال كبير أن لا تحتاج إلى نظارات على الإطلاق.
احتمالية الوصول إلى هذا الهدف تزيد عن 90%، ولكن هذه العمليات ليست قابلة للتنبؤ بنسبة 100%، ومن الممكن أن تبقى بعض درجات النظر لديك، وقد تحتاج إلى نظارات في بعض الأحيان. الهدف من هذه العمليات هو تقليل اعتمادك على النظارات. ومع ذلك، هناك احتمال كبير أنك قد لا تحتاج إلى نظارات على الإطلاق.
لا! قِصر النظر الشيخوخي هو ظاهرة طبيعية تحدث لدى الأشخاص الأصحاء الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من قِصر النظر عادةً ما يعانون من قِصر النظر الشيخوخي في وقت لاحق، وذلك حسب درجة قِصر النظر. في الواقع، يمكن للأشخاص الذين يعانون من قِصر النظر في سن قِصر النظر الشيخوخي أن يقرؤوا دون نظارات. ولكن بعد تصحيح قِصر النظر، بما أن أعينهم تعود إلى حالتها الطبيعية، فإنهم سيعانون من قِصر النظر الشيخوخي في سن متقدمة، مثل جميع الأشخاص الأصحاء.