لتصحيح أخطاء الانكسار في العين مثل قصر النظر، وبعد النظر، والاستجماتيزم. يتم تنفيذ هذه الإجراءات على القرنية، وعن طريق تغيير شكل القرنية، تتسبب في تركيز وشفافية الصورة في العين. تتكون العملية من خطوتين: الخطوة الأولى، إزالة طبقة رقيقة من القرنية ، وفي الخطوة الثانية ، باستخدام جهاز ليزر خاص يسمى ليزر Eximer، يتم إجراء التغييرات المطلوبة على القرنية. على الرغم من أن المرحلة الثانية لاتختلف في جميع التقنيات ويتم تنفيذها بواسطة ليزر Excimer ، إلا أن المرحلة الأولى ،وهي مرحلة إعداد القرنية ،يتم تنفيذها بطرق مختلفة، وتسمية هذه الإجراءات بمسميات LASIK و PRK وما شابه ذلك، يعتمد على المرحلة الأولى.

تعتبر علاجات PRK وترانس (Trans-PRK) من العلاجات السطحية، لأنه في هذه العملية، أثناء مرحلة الإعداد، تتم إزالة الطبقة التي تغطي سطح القرنية فقط، والتي تسمى الظهارة أو Epithelium. وفي الطبقة العميقة في القرنية التي تسمى السدى أو Stroma ، لا تتم أي عملية قطع، على عكس الليزيك، الذي يتم تقطيعه في السدى ويظهر Flap. لذلك في هذا الصدد، هذه العمليات تكون أكثر أمناً. ولكن لهذه العمليات أيضاً أخطاء خاصة بها، والتي ستتم الإشارة إليها في الأقسام اللاحقة وفي صفحة اختيار أنواع العمليات.

تشاهد في الصورة شكل القرنية وطبقاتها، ومرحلة تسليط الضوء، واصطدام شعاع الليزر بالقرنية أثناء العملية :

أول تصحيح للرؤية بالليزر يدعى PRK، وتاريخ هذا الإجراء يزيد عن 20 عاماً. في البداية، كان تم تنفيذ هذا النوع من العمليات على جميع الدرجات، ولكن بعد ذلك، أصبح من الواضح أنه في الدرجات السابقة، تصبح القرنية عاتمة لدى بعض المرضى، لذا منحت هذه العملية مكانتها لفترة ما إلى LASIK. ولكن اليوم، بسبب تحسن الأجهزة واستخدام الأدوية الخاصة أثناء العمليات الجراحية، تم تقليل فرص عتامة القرنية إلى الحد الأدنى، وبفضل فوائد PRK، تم إعادة استخدام هذه التقنية.

في هذه العملية، يتم أولاً إزالة الطبقة السطحية للقرنية، والتي تسمى الظهارة أو Epithelium يدوياً، ثم يتم تسليط أشعة الليزر نحو القرنية وفي النهاية يتم وضع عدسة ضمادة لتسريع عملية الإصلاح على القرنية. يجب إزالة هذه العدسة بعد بضعة أيام. بعد العملية وخلال بضعة أيام، يتم ترميم الظهارة لتغطي القرنية، لكن يبقى شكل القرنية مختلفاً. من مزايا هذه العملية، أنه لا يحدث أي شق في القرنية، كما أنه يُزال سماكة أقل من القرنية، مما يؤدي إلى تقليل الضرر الذي يلحق بقوة القرنية. هذا مناسب لمعظم المرضى، خاصةً أولئك الذين لديهم قرنية رقيقة. من عيوب هذه الطريقة التي يسببها التأخر في إصلاح القرنية، أن عودة بصر المريض تكون بطيئة وسيعاني المريض من الألم لبضعة أيام. ومع ذلك، يمكن اعتبار PRK متفوقة على الإجراءات الأخرى من حيث الأمان.

Trans-PRK يشبه إلى حد بعيد PRK العادي، ويتمتع بجميع مزايا PRK، لكن على عكس PRK، تتم إزالة ظهارة القرنية بالليز بدلاً من اليد، وهذه العملية ليزرية بالكامل. يزيل ليزر eximer أولاً الطبقة السطحية في القرنية (ظهارة) ثم يُحدث على القرنية التقشير اللازم. لذلك، يتم التقشير بشكل أكثر دقة وبأقل كمية. ميزته مقارنة مع PRK العادية هي أن الترميم يكون أسرع وقد يكون أقل احتمالا للتسبب في ألم ما بعد الجراحة. للأسف، لا يمكن القيام بهذه العملية في الدرجات المنخفضة جدًا.

هذه العملية ممكنة حالياً فقط من خلال العلامة التجارية للجهاز في عيادة بارسيان، ويفخر المركز بإتاحة هذه العملية للمرة الأولى على نطاق واسع لعلاج مرضاه المحترمين، وقد سجل المركز رقماً قياسياً في ذلك على مستوى إيران والعالم.