بقية خدمات التشخيص

بالإضافة إلى خدمات التشخيص التي رأيتها في أجزاء أخرى من الموقع، في عيادة بارسيان لطب العيون، يتم توفير خدمات تشخيصية أخرى لطب العيون، والتي نشير إليها فيما يلي:

Pachymetry يعني قياس سماكة القرنية. يتم إجراء القياسات في أماكن مختلفة باستخدام تقنيات وأجهزة مختلفة ويتم عرضها عددياً أو بالألوان، ويمثل كل لون قيمة عددية معينة، بحيث يمكننا من خلال نظرة على الخريطة تخمين سماكة القرنية في أي منطقة ونقطة.

يعد تحديد سماكة القرنية ضرورياً في تحديد ما إذا كان يجب تطبيق LASIK ، لأنه إذا كانت القرنية رقيقة، سيكون ذلك عائقاً أمام العملية. بالإضافة إلى ذلك، يتم إجراء Pachymetry لدى المرضى الذين يعانون من الغلوكوما أو الماء الأسود بشكل روتيني. نظراً لأن تحديد سماكة القرنية يساعد في تحديد مقدار الضغط في العين، وكلما كانت القرنية أكثر دقة، سيكون ضغط العين أقل، وسيكون احتمال الخطأ في قياس ضغط العين وضعف البصر أعلى والعكس صحيح ، يلعب سمك القرنية العالي دوراً وقائياً في مرضى الغلوكوما.  يتم هناك ضبط الضغط وإصلاحه أو Adjust بناءً على سمك القرنية، عن طريق برنامج الجهاز أو عن طريق حساب الطبيب الخاص بنفسه، ويتم الحصول على الضغط الحقيقي.

Tonometry يعني قياس الضغط داخل العين، والذي يتم بواسطة مجموعة متنوعة من الأجهزة والتقنيات. الطريقة الأكثر شيوعاً لقياس ضغط العين هي باستخدام مقياس ضغط العين Applanation ، الذي يتم تثبيته على أجهزة فحص العيون.

واحدة من أحدث الأساليب لقياس ضغط العين، استخدام جهاز ميكانيكي حيوي. باستخدام هذا الجهاز، يتم التخلص من دور العوامل المربكة والمؤثرة على القياس، ويقيس الجهاز سماكة القرنية في نفس الوقت، ويعطي مقدار الضغط (Adjusted) الحقيقي للعين.  Corvis هو أكثر الأجهزة الميكانيكية الحيوية تقدماً، ويتوفر في الوقت الحالي في عيادة بارسيان فقط، إضافة إلى عدد محدود من مراكز المحافظات الإيرانية. لمزيد من المعلومات حول الميكانيكا الحيوية ، انقر عليها.

تستخدم هذه الطريقة للتحقق من كمية ونوعية الطبقة الداخلية للخلايا القرنية (الخلايا البطانية Endothelial cells). للقرنية البشرية ثلاث طبقات رئيسية، تلعب الطبقة الخارجية (الظهارة) دوراً وقائياً وحافظاً، مما يجعل الدمعة موزعة بالتساوي ويبلغ سمكها حوالي 50 ميكرون. تشكل الطبقة الوسطى ، التي تسمى السدى (Stroma) 90% من سمك القرنية وتشكل سماكة القرنية، والطبقة الداخلية تسمى البطانة (Endothelium).

البطانة هي الطبقة الأكثر حساسية في القرنية وتتكون من طبقة خلوية ويبلغ سمكها حوالي عشرة ميكرون. دور هذه الخلايا هو الحفاظ على شفافية القرنية. تعمل هذه الخلايا كمضخة على الجانبين وتتسبب في تنظيم كمية من الماء داخل سدى القرنية. يتسبب تدمير هذه الطبقة الخلوية هذه في ورم القرنية وتصبح عاتمة، مما يؤدي إلى فرض زراعة القرنية. سبب إيجاد وتدمير خلايا البطانة هو الصدمات، والعمليات الجراحية، وبعض الأمراض الوراثية. لا يمكن رؤية هذه الخلايا بالعين المجردة ولا حتى بالأجهزة العادية، ولا يمكن فحصها ورؤيتها إلا بواسطة مجهر خاص.

 تعتبر عيادة بارسيان إحدى المراكز الأولى في البلاد التي تستخدم هذه التكنولوجيا وتقدمها بين يدي المرضى الكرام.

أحد أبعاد بصر الإنسان هو إدراك وحس التباين. بالإضافة إلى أنه علينا أن نتمتع برؤية محيطية ومركزية جيدة، فإننا بحاجة إلى حساسية تباين جيدة كي نتمكن من معرفة الأجسام بشكل جيد. إذا أردنا دراسة التباين في الألوان، فعلينا أن نقارن اللون الأبيض باللون الأسود. اختلاف التباين في هذا اللون في أعلى مستوياته. إذا وضعنا قطعة من جسم أسود على قطعة أخرى من نفس اللون ، فلا يمكننا تمييزهما عن بعضها البعض، لأن اختلاف التباين يساوي صفراً. ولكن إذا وضعنا قطعة البيضاء على قطعة سوداء ، فيمكن تمييز الاثنتين بسهولة عن بعضهما البعض. تباين اللون الرمادي، يكون بين الأسود والأبيض. حساسية التباين في الليل وعندما يكون الضوء خافتاً، يساعد الإنسان إلى حد بعيد، وانخفاض التباين يؤدي إلى انخفاض الرؤية الليلية. هناك عوامل مختلفة تقلص التباين في عيون الإنسان، مثل العتامة وإصابات المسارات البصرية (وخاصة الكاتاراكت) إضافة إلى مضاعفات العمليات الجراحية على القرنية. فتح حدقة العين أكثر من الحد اللازم أثناء الغروب وفي الليل يقلص كذلك من التباين ويخل في التعرف على الأشياء.

لقياس حساسية التباين يتم استخدام جداول خاصة، حيث يخف فيها لون الكتابات والأجسام تدريجياً، وبالإضافة إلى اللون ، يصغر فيها حجم الأجسام والمسافات بينها، وفي الحد الأدنى من اللون والحجم اللذين يمكننان الشخص من تشخيص الجسمين، يتم الحصول على حدود وحجم إدراك التباين.

في الشكل ، تم عرض نموذج للأداة ورسوم بيانية لمنحنى التباين مع الجهاز المستخدم في عيادة بارسيان، وهو أحد الأجهزة القياسية في هذا المجال.